أغرب لعبة بالهواتف في 2025 : لعبة S.M.T.H. (Send Me To Heaven)

لعبة S.M.T.H.، أو Send Me To Heaven، هي تجربة فريدة وغير تقليدية متاحة على نظام أندرويد، طورتها شركة Carrot Pop. تتميز اللعبة بفكرتها الغريبة: تحدي المستخدم لرمي هاتفه الذكي إلى أعلى ارتفاع ممكن، بينما يقوم التطبيق بقياس المسافة الرأسية التي قطعها الهاتف وتسجيلها على لوحة المتصدرين العالمية. هذه الفكرة تجعل اللعبة مزيجًا بين التحدي البدني والرقمي، لكنها تأتي مع تحذيرات قوية بسبب خطر تلف الهاتف.

التطبيق موجود تحت إضغط عليه و استمتع

فكرة اللعبة: تحدي رمي الهاتف إلى السماء

لعبة S.M.T.H. (Send Me To Heaven) تعتمد على فكرة غريبة وغير تقليدية تجمع بين التحدي البدني والتنافس الرقمي، حيث يكون هدف اللاعب الأساسي رمي هاتفه الذكي إلى أعلى ارتفاع ممكن مع الحفاظ على التحكم الكامل أثناء الطيران لتجنب الدوران أو السقوط بشكل خاطئ، فيقوم التطبيق بقياس المسافة الرأسية التي قطعها الهاتف وحساب النتيجة تلقائيًا، ثم يتيح للاعب تحميل النتيجة على لوحة المتصدرين لمقارنة أدائه مع اللاعبين الآخرين عالميًا أو مع أصدقائه، ما يجعل اللعبة تجربة فريدة من نوعها تعتمد على المهارة والتركيز وتضيف عنصر الإثارة والمنافسة بين اللاعبين، لكنها في الوقت نفسه تحمل تحذيرات واضحة بشأن مخاطر تلف الهاتف أو إصابات محتملة إذا لم يتم الالتزام بإجراءات السلامة.

آلية اللعب

• عند بدء اللعبة، يجب أن يكون تطبيق S.M.T.H. هو التطبيق المفتوح الوحيد على الهاتف.

• يُوضع الهاتف على راحة اليد بحيث تكون الشاشة للأعلى.

• يتم خفض اليد ببطء، ثم رفع الهاتف في الهواء ورميه بحركة سلسة.

• الهدف هو أن يرتفع الهاتف لأعلى مسافة ممكنة، بينما يقوم التطبيق بقياس الارتفاع.

• يمكن للاعب مقارنة أدائه مع لوحات المتصدرين العالمية أو الأصدقاء.

• مع الخبرة، يمكن زيادة الارتفاع تدريجيًا للوصول إلى نتائج أعلى.

التحذيرات والسلامة

• اللعبة خطيرة على الهاتف وقد تسبب كسر الشاشة أو تلف الجهاز.

• تحذر الشركة المطورة من أي إصابات شخصية أثناء الرمي.

• يُنصح باللعب في مكان خالٍ من الأشخاص والأشياء القابلة للكسر.

• اللعبة غير مسؤولة عن أي أضرار تحدث.

رفض آبل للعبة

في عام 2013، رفضت شركة آبل إدراج لعبة S.M.T.H. في متجر التطبيقات الخاص بها، مُشيرةً إلى أن اللعبة تشجع على سلوك قد يؤدي إلى تلف الجهاز. ووفقًا للمطور Petr Svarovsky، فإن آبل اعتبرت أن اللعبة تُحفّز المستخدمين على تصرفات قد تُلحق الضرر بأجهزتهم.

على الرغم من ذلك، كانت اللعبة متاحة على متجر Google Play لأجهزة أندرويد، حيث لاقت رواجًا بين المستخدمين الذين تحدوا أنفسهم لرمي هواتفهم إلى أعلى ارتفاع ممكن.

تجارب المستخدمين

أفاد بعض المستخدمين بتجاربهم مع اللعبة، حيث ذكر أحدهم: “لقد كسرت هاتفي S4″، بينما أشار آخر إلى أنه “حصل على خدش في زاوية جهازه RAZR”. هذه التعليقات تُظهر المخاطر المحتملة المرتبطة باللعبة، خاصةً إذا لم يتم التعامل مع الهاتف بحذر أثناء الرمي.

التطبيق موجود تحت إضغط عليه و استمتع

تفاصيل صفحة المتجر والتقييمات

مميزات اللعبة

• تجربة مبتكرة: فكرة اللعبة فريدة وغير موجودة في ألعاب أخرى.

• لوحة المتصدرين: إمكانية المنافسة مع لاعبين آخرين حول العالم.

• تحدي مهارات: تحتاج للمهارة والتركيز لرمي الهاتف بطريقة صحيحة.

• مجانية: اللعبة متاحة للتحميل مجانًا على متجر Google Play.

عيوب اللعبة

• خطر التلف: اللعبة قد تتسبب في كسر الشاشة أو تعطّل الهاتف.

• ليست مناسبة للجميع: تحتاج لمساحة كبيرة وآمنة للرمي.

• اعتماد على الجهاز: دقة القياس تعتمد على مستشعر الهاتف، وقد تختلف النتائج بين الأجهزة.

التطبيق موجود تحت إضغط عليه و استمتع

لعبة S.M.T.H. (Send Me To Heaven) تمثل تجربة فريدة وغير تقليدية في عالم الألعاب الرقمية، حيث تجمع بين التحدي البدني والمنافسة الرقمية بطريقة لم يسبق لها مثيل. على الرغم من أن فكرتها بسيطة في ظاهرها — رمي الهاتف إلى أعلى ارتفاع ممكن وقياس المسافة — إلا أنها تضع اللاعبين أمام اختبار حقيقي للمهارة والتركيز والتحكم في أجهزتهم. من جهة، تمنح اللعبة فرصة للتنافس مع الآخرين عبر لوحات المتصدرين العالمية، مما يضيف عنصر التشويق والحافز لتحسين الأداء بشكل مستمر، ومن جهة أخرى، تأتي مع تحذيرات مهمة للغاية تتعلق بسلامة الجهاز واللاعب، وهو ما دفع شركة آبل إلى رفض إدراجها في متجرها بسبب المخاطر المحتملة على الأجهزة، بينما لاقت قبولًا بين مستخدمي أندرويد الذين يبحثون عن تجربة مختلفة وغير تقليدية.

تُظهر تجارب المستخدمين الواقعية أن اللعبة ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي تحدٍ حقيقي يمكن أن يؤدي إلى كسر الهاتف أو حدوث إصابات طفيفة إذا لم يتم التعامل معها بحذر، وهو ما يعكس طبيعة اللعبة المثيرة للجدل والتي لا تناسب جميع اللاعبين. ومع ذلك، فإن هذا التحدي هو ما يجعل اللعبة محط اهتمام مجموعة محددة من المستخدمين الذين يحبون المغامرة والتجارب الغريبة، حيث يتطلب النجاح فيها مهارة دقيقة وممارسة مستمرة لتحقيق أعلى النتائج.

في النهاية، يمكن اعتبار S.M.T.H. تجربة ترفيهية تحمل دروسًا قيمة حول المخاطرة والمهارة والابتكار في عالم الألعاب الرقمية. فهي تطرح تساؤلات حول حدود الترفيه الرقمي وكيف يمكن للفكرة البسيطة أن تتحول إلى تجربة مثيرة وشيقة، بينما تظل السلامة أولوية لا يمكن تجاهلها. وبالرغم من تحذيراتها، تستمر اللعبة في جذب اللاعبين الفضوليين الذين يسعون وراء الإثارة والتحدي، مما يجعلها أحد الأمثلة النادرة على الألعاب التي تتحدى المألوف وتدفع اللاعبين لتجربة شيء غير مسبوق، مع الحفاظ على حس المسؤولية لتجنب الأضرار المحتملة.

لتجريب اللعبة وتحطيم هاتفك أدخل هنا